فيقعون سجودا وذلك قول الله تعالى [يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون] ويبقى كل منافق فلا يستطيع ان يسجد ثم يقودهم إلى الجنة (باب في الشفاعة) (حدثنا) عبد الله بن يزيد ثنا عبد الرحمن بن زياد ثنا دخين الحجري عن عقبة بن عامر الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا جمع الله الأولين والآخرين قضى بينهم وفرغ من القضاء قال المؤمنون قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا فيقولون انطلقوا إلى آدم فان الله خلقه بيده وكلمه فيأتونه فيقولون قم فاشفع لنا إلى ربنا فيقول آدم عليكم بنوح فيأتون نوحا فيدلهم على إبراهيم فيأتون إبراهيم فيدلهم على موسى فيأتون موسى فيدلهم على عيسى فيأتون عيسى فيقول أدلكم على النبي الأمي قال فيأتوني فيأذن تعالى لي ان أقوم إليه فيثور مجلسي أطيب ريح شمها أحد قط حتى آتي ربي فيشفعني ويجعل في نورا من شعر رأسي إلى ظفر دمي فيقول الكافر عند ذلك لا بليس قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا إلى ربك فإنك أنت أضللتنا قال فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد قط ثم يعطم لجهنم فيقول عند ذلك [وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم] إلى آخر الآية
(٣٢٧)