موضوعة وأول دم وضع دماؤنا دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، فاتقوا الله في النساء فإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وان لكم عليهن أن لا يؤطين فرشكم أحدا تكرهونه فان فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وأنتم مسؤلون عني فما أنتم قائلون؟ قالوا نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة فرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم اذن بلال بنداء واحد وإقامة فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر لم يصل بينهما شيئا، ثم ركب حتى وقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخيرات وقال إسماعيل إلى الشجيرات وجعل حبل المشاة بين يديه ثم استقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة حتى غاب القرص فأردف أسامة خلفه ثم دفع وقد شنق القصواء الزمام حتى أنه ليصيب رأسها مورك رحله ويقول بيده اليمنى السكينة السكينة كلما أتى جبلا من الجبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ثم اضطجع حتى إذا طلع يعني الفجر صلى الفجر بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى وقف على المشعر الحرام واستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده
(٤٨)