وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب [يا بني ان الله أصفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون] وأوصاهم أن لا يرغبوا ان يكونوا موالي الأنصار وإخوانهم في الدين وان العفة والصدق خير واتقى من الزناء والكذب ان حدث به حدث في مرضي هذا قبل أن أغير وصيتي هذه ثم ذكر حاجته (أخبرنا) أحمد بن عبد الله ثنا أبو بكر ثنا هشام بن حسان عن ابن سيرين عن انس قال هكذا كانوا يوصون هذا ما أوصى به فلان بن فلان انه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور وأوصى من ترك بعده من أهله ان يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم وان يطيعوا الله ورسوله ان كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون وأوصى ان حدث به حدث من وجعه هذا ان حاجته كذا وكذا (حدثنا) الحكم بن المبارك أخبرنا الوليد عن حفص بن غيلان عن مكحول حين أوصى قال نشهد هذا فاشهد بن أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ويؤمن بالله ويكفر بالطاغوت على ذلك يحيى إن شاء الله ويموت ويبعث
(٤٠٤)