ان تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم اللهم حبب الينا المدينة واجعل ما بها من الوباء بخم، اللهم إني حرمت ما بين لابتيها، كما حرم إبراهيم خليلك مكة. وقريب منه في مادة (مدينة يثرب) من معجم البلدان: ج 7 ص 426.
وفي الحديث الأول من باب ترجمة علي (ع) من تاريخ ابن عساكر:
ج 37 ص 112 قال: أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري، أنبأنا أبو سعد الأديب أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان، أنبأنا أبو يعلى الموصلي، أنبأنا أبو خيثمة، أنبأنا مروان بن معاوية الفزاري، أنبأنا منصور بن حيان، أنبأنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه رجل فقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إليك. فغضب ثم قال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئا كتمه الناس (25) غير أنه حدثني كلمات أربع قال: فقال: ما هن يا أمير المؤمنين؟ قال قال: لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض. (و) رواه مسلم عن أبي خيثمة زهير بن حرب.
وقريب منه في ترجمة إسماعيل بن حمدويه البيكاني الخراساني من تاريخ دمشق أيضا، ج 6 ص 15.