الآراء الموجب لخفاء الحق لم يتحقق، والوساس والشبهات حول الجهات الدينية لم تتجدد.
أليست العقول حاكمة بوجوب رجوع كل جاهل إلى العالم.
أليست الفطرة قاضية بلزوم مراجعة أهل العلم.
أليس الوجدان دافعا إلى تفويض كل شئ إلى أهله.
أليس القرآن ناطقا بقوله: (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).
أليس الخليفة قائلا - في قضايا زل فيها فارشده الامام أمير المؤمنين (ع) إلى الحق - لولا علي لهلك عمر.
أليس من قوله: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.
أليس من قوله: لا أبقاني الله بأرض لست فيها يا أبا الحسن.
أليس من قوله: اللهم لا تنزل بي شدة الا وأبو حسن إلى جنبي.
أليس من قوله: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.
أليس هو القائل: أعوذ بالله من معضلة لا علي بها.
أليس هو القائل: عجزت النساء ان يلدن مثل علي بن أبي طالب. لولا علي لهلك عمر.
أليس هو القائل: ردوا قول عمر إلى علي، لولا علي لهلك عمر.
أما كان من قوله: لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب.
أما كان من قوله: يا أبا الحسن أنت لكل معضلة وشدة تدعى.
أما كان من قوله: هل طفحت حرة بمثله وأبرعته.
أما كان من قوله: هيهات هناك شجنة من بني هاشم، وشجنة من الرسول، وأثرة من علم، يؤتى لها ولا يأتي، في بيته يؤتى الحكم.
اما كان من قوله: أبا حسن لا أبقاني الله لشدة لست لها، ولا في بلد