لكم غرة، ولا تلفى لكم غفلة، واحرس عسكرك بنفسك.
وإياك أن ترقد أو تصبحا الا غرارا أو مضمضة (7) ثم ليكن ذلك شأنك ودأبك حتى تنتهي إلى عدوك، وعليك بالتأني (بالتوءدة) في حربك، وإياك والعجلة ألا أن تمكنك فرصة وإياك أن تقاتل إلا أن يبدأوك، أو يأتيك أمري، والسلام عليك ورحمة الله.
الحديث (21) من كلمه (ع) في تحف العقول ص 130، وفي طبعة ص 191، ورواه عنه المجلسي الوجيه (ره) في الحديث الأول، من باب كتبه (ع) من البحار: ج 8، ص 627، ط الكمباني، ورواه عنه العلامة النوري أيضا، في الحديث الثالث، من الباب (14) من كتاب الجهاد، من مستدرك الوسائل: ج 2، ص 249.
وقريب منه في المختار (56) من الباب الثاني، من النهج.
وقريب منه أيضا رواه نصر بن مزاحم (ره) في كتاب صفين ص 123، ط مصر، ورواه - مع الوصية المتقدمة - عنه في أواخر شرح المختار (46) من باب الخطب، من شرح ابن أبي الحديد، تحقيق أبي الفضل محمد إبراهيم: ج 2 ص 191.