المؤمنين، فإنها الحالقة للدين، وعليكم بمداراة الناس فإنها صدقة، وأكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وعلموها أطفالكم (أولادكم خ) وأسرعوا بختان أولادكم، فإنه أطهر لهم ولا تخرجن من أفواهكم كذبة ما بقيتم، ولا تتكلموا با لفحش، فإنه لا يليق بنا ولا بشيعتنا، وإن الفاحش لا يكون صديقا، وإن المتكبر ملعون، والمتواضع عند الله مرفوع، وإياكم والكبر.
فإنه رداء الله عز وجل، فمن نازعه رداءه قصمه الله.
والله الله في الأيتام، فلا يجوعن بحضرتكم، والله الله في ابن السبيل، فلا يستوحشن من عشيرته بمكانكم والله الله في الضيف لا ينصرفن إلا شاكرا لكم، والله الله في الجهاد للأنفس، فهي أعدى العدو لكم، فإنه قال الله تبارك وتعالى: (إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربى) (13) وإن أول المعاصي تصديق النفس، والركون إلى الهوى، والله الله لا ترغبوا في الدنيا فان الدنيا هي رأس الخطايا، وهي من بعد إلى