إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفع ذلك إلى أخيك الحسين - ثم أقبل إلي (على) الحسين فقال: - وأمرك رسول الله أن تدفعه إلى ابنك هذا - ثم أخذ بيد ابنه علي بن الحسين (ع) فضمه إليه، فقال له: - يا بنى وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تدفعه إلى ابنك محمد فاقراه من رسول الله ومنى السلام - ثم أقبل على ابنه الحسن فقال -: يا بني أنت ولي الأمر وولي الدم، فإن عفوت فلك، وان قتلت فضربة مكان ضربة، ولا تأتم (2).
(٣٠٨)