وفى الحديث الأول من الباب الأول من كتاب العشرة من الكافي 635، معنعنا عن الإمام الصادق (ع) قال: عليكم بالصلاة في المساجد، وحسن الجوار للناس وإقامة الشهادة وحضور الجنائز، انه لا بد لكم من الناس، ان أحدا لا يستغني عن الناس حياته، والناس لابد لبعضهم من بعض.
وفي الحديث الثاني من الباب معنعنا عن معاوية بن وهب قال: قلت:
لأبي عبد الله عليه السلام: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس؟ قال: فقال: تؤدون الأمانة إليهم وتقيمون الشهادة لهم وعليهم وتعودون مرضاهم وتشهدون جنائزهم.
وفي الحديث الثالث من الباب معنعنا عنه (ع): عليكم بالورع والاجتهاد، واشهدوا الجنائز، وعودوا المرضى، واحضروا مع قومكم مساجدكم، وأحبوا للناس ما تحبون لأنفسكم أما يستحيي الرجل منكم ان يعرف جاره حقه ولا يعرف حق جاره.
وفي الحديث الرابع من الباب معنعنا عن معاوية بن وهب قال: قلت له:
كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا. قال: تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون، فوالله انهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدون الأمانة إليهم.
وفي الحديث الخامس من الباب معنعنا عن زيد الشحام، قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إقرأ على من ترى انه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام، وأوصيكم بتقوى الله عز وجل والورع في دينكم، والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله، أدوا الأمانة إلى من أئتمنكم عليها برا أو فاجرا، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأمر بأداء الخيط والمخيط،