فيهم البدع.
فأحمق الناس من أسف على فقدهم أو سر بكثرتهم، فكن عند ذلك يا بني كابن اللبون (10) لأظهر فيركب، ولا وبر فيسلب، ولا ضرع فيحلب، وما طلابك (11) بقوم إن كنت عالما عابوك، وإن كنت جاهلا لم يرشدوك.
وإن طلبت العلم قالوا متكلف متعمق، وإن تركت طلب العلم قالوا عاجز غبي، وإن تحققت لعبادة ربك قالوا مصنع مرائي (12) إن لزمت الصمت قالوا ألكن. وإن نطقت