خوفهم آجل، ورجاهم عاجل، لا يهابون إلا من يخافون لسانه ويرجون نواله (7) دينهم الرياء، (و) كل حق عندهم مهجور، ويحبون من غشهم، ويملون من داهنهم (وظ) قلوبهم خاوية. لا يسمعون دعاء، ولا يجيبون سائلا. قد استولت عليهم سكرة الغفلة (وغرتهم الحياة الدنيا) (8)، إن تركتهم لا يتركوك. وإن تابعتهم اغتالوك إخوان الظاهر وأعداء السرائر يتصاحبون على غير تقوى وإذا افترقوا (9) ذم بعضهم بعضا. تموت فيهم السنن وتحيى
(٣٤)