1، 10، قال: قرأت على أبي الفضل ابن عساكر، عن عبد المعز بن محمد أخبرنا تميم بن أبي سعيد المقرئ، أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمان سنة تسع وأربعين وأربعمأة، أخبرنا محمد بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي بالكوفة، أخبرنا إسماعيل بن موسى الفزاري، أخبرنا عاصم بن حميد الحناط، أو الرجل عنه، قال حدثنا ثابت ابن أبي صفية: أبو حمزة الثمالي، عن عبد الرحمان بن جندب، عن كميل ابن زياد النخعي، قال: أخذ علي، الخ.
ثم قال ابن حجر - بعد ختام الوصية الشريفة -: ورواه ضرار بن صرد، عن عاصم بن حميد، ويروى من وجه آخر، عن كميل، واسناده لين، وفيه تنبيهات على صفات العالم المتقن، والعالم الذي دفنه (37) والهمج المخلط في دينه أو علمه، الخ.
(السادس) ما ذكره سبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 ه في تذكرة الخواص، الباب السادس منها) ص 150، ط النجف، قال:
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الصوفي، أخبرنا علي بن محمد بن عمرو، أخبرنا رزق الله بن عبد الوهاب، أخبرنا أحمد بن علي بن الباد، أخبرنا حبيب بن الحسن القزاز، أخبرنا موسى بن إسحاق الأنصاري، حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا عاصم بن حميد، حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن عبد الرحمان ابن محمد، عن كميل بن زياد، قال: أخد بيدي أمير المؤمنين علي عليه السلام، فأخرجني إلى ناحية الجبان، فلما أصحرنا جلس فتنفس الصعداء ثم قال: يا كميل بن زياد، ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، احفظ ما أقول لك، الناس ثلاثة: عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاء (إلى آخر ما مر).