فاطلبوا الحوائج منهم، ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم، فان الله تبارك وتعالى أحل غضبه بهم.
ورواه في الحديث (370) من الاختصاص 240.
وفي الحديث (26) من كلمه من تحف العقول 215، عنه (ع): إنما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى، أنت إليه محتاج (ظ) وأنت منها على خطر.
وفي الحديث (64) من كلمه (ع) في تحف العقول ص 219: من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ، ومن أضعف كان شكورا، ومن شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكر كان ولم يستزدهم في مودتهم، فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك، ووقيت به عرضك، واعلم أن طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك، فأكرم وجهك عن رده.
وفي الحديث الثاني، من الباب 16، من كتاب الزكاة من الكافي: ج 4 ص 20، معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إياكم وسؤال الناس، فإنه ذل في الدنيا وفقر تعجلونه، وحساب طويل يوم القيامة.
وفي الحديث الخامس، من الباب الثامن عشر، منه معنعنا عنه (ع) قال: ما توسل إلي أحد بوسيلة، ولا تذرع بذريعة أقرب له إلى ما يريده مني من رجل سلف إليه مني يد أتبعتها أختها وأحسنت ربها فاني رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل، ولا سخت نفسي برد بكر الحوائج.
ومثله في الحديث (48) من كلم الإمام الباقر (ع) من تحف العقول ص 217.
وقريب منه في ترجمة محمد المهدي العباسي من تاريخ دمشق: ج 49.
وفي الحديث (26) من قصار كلامه (ع) في تحف العقول: فوت