أو ذكر عنك لأضربن عنقك، ثم التفت إلي وقال: يا كلب (وشتمني وقال) إياك ثم إياك أن تظهر هذا، فإنه إنما خيل لهذا الشيخ الأحمق شيطان يلعب به في منامه، أخرجا عليكما لعنة الله وغضبه، فخرجنا وقد يئسنا من الحياة فلما وصلنا إلى منزل الشيخ أبي بكر وهو يمشي وقد ذهب حماره، فلما أراد أن يدخل منزله التفت إلي وقال: احفظ هذا الحديث، وأثبته عندك ولا تحدثن هؤلاء الرعاع ولكن حدث به أهل العقول والدين.
وأما أحمد بن سلامة الغنوي، ومحمد بن الحسين أو الحسن العامري وأبو معمر، والفجيع العقيلي، فلم تتبين لي تراجمهم عاجلا.