بالمحبة والمغفرة، وان الذنوب لتحات عن وجوههما وجوارحهما حتى يفترقا فمن يقدر على صفة الله وصفة من هو هكذا عند الله.
وفي الحديث الأول - من الباب (105) من أبواب أحكام العشرة من كتاب الحج من مستدرك الوسائل: 2 ص 92، عن الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب ابتلاء المؤمن - عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن.
ثم قال (ره): ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عن ابن مسلم عن أحدهما (ع) مثله.
وفي الحديث الثاني من الباب من الكتاب: عن أبان بن تغلب، قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن على المؤمن؟ قال: حق المؤمن أعظم من ذلك، لو حدثتكم به لكفرتم.
وفي الحديث الثالث من الباب عنه (ع) قال: والله ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن، ان المؤمن أفضل حقا من الكعبة.
وفي الحديث (42) من باب فضل الايمان من البحار: 16، ص 20 ط الكمباني س 5، عن امالي الشيخ معنعنا عن الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: يا فضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فان الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر. ثم قال: يا فضل إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه. ثم قال: أما سمعت الله تعالى يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة:
(فما لنا من شافعين. ولا صديق حميم) - الخبر.
وفي الحديث الأخير من الباب عن المحاسن معنعنا عن الثمالي قال:
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لو كشف الغطاء عن الناس، فنظروا إلى وصل ما بين الله وبين المؤمن خضعت للمؤمن رقابهم، وتسهلت له أمورهم، ولانت طاعتهم، ولو نظروا إلى مردود الاعمال من السماء لقالوا: ما يقبل