بين المشرق والمغرب الا مؤمن واحد مع امام عادل، لاستغنيت بعبادتهما عن جميع ما خلقت في أرضي، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما، ولجعلت لهما من إيمانهما أنسا لا يحتاجان إلى أنس سواهما.
وفي الحديث الثاني من الباب معنعنا عنه (ع): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصدود لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين، ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم إلى جهنم.
وفي الحديث الخامس من الباب معنعنا عنه (ع) قال: ان الله تبارك وتعالى يقول: من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي، وانا أسرع شيئا (شئ ظ) إلى نصرة أوليائي.
وفي الحديث الثالث من الباب معنعنا عنه (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي.
وفي الحديث السادس من الباب معنعنا عنه (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: قد نابذني من أذل عبدي المؤمن.
وفي الحديث العاشر من الباب، معنعنا عنه (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لقد أسرى ربي بي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى، وشافهني - إلى أن قال لي -: يا محمد من أذل لي وليا فقد أرصدني بالمحاربة، ومن حاربني حاربته. قلت: يا رب من وليك هذا، فقد علمت أن من حاربك حاربته؟ قال لي: ذاك من أخذت ميثاقه لك ولوصيك ولذريتكما بالولاية.
وفي الحديث (38) من الباب الأول من باب فضل الايمان من البحار 15، ص 20 عن مشكاة الأنوار قال: روي أن رسول الله (ص) نظر إلى