536، ورواها عنه في التهذيب: 1، 376، ورواه في الحديث 26 من الباب 107، من البحار: ج 41 ص 126، عن الكافي والسرائر 107، وقريب منها في المختار (26) من الباب 2، من النهج. واحتمال التعدد قوي جدا.
وأشار إلى روايتها عن الثقفي في الحديث 24، من باب 9، من كتاب الزكاة من البحار: 20، ص 24، ونقلها في الحديث الأول من الباب (12) من كتاب الزكاة من المستدرك: 1، 516، ط 1، و 2، عن الثقفي رحمه الله في الغارات، قال: أخبرنا يحيى بن صالح الحريري، قال: أخبرنا أبو العباس الوليد بن عمر - وكان ثقة - عن عبد الرحمان بن سليمان، عن جعفر بن محمد بن علي عليهم السلام، قال: بعث علي عليه السلام، مصدقا من الكوفة إلى باديتها فقال (له): (عليك بتقوى الله) - إلى آخر ما مر باختلاف طفيف في الألفاظ أشرنا إليه فيما مر من التعليقات.
ورواها أيضا الشيخ المفيد قدس سره في المقنعة ص 542، وقد مر عليك فيما سبق حكاية ابن إدريس (ره) إياها من مقنعة الشيخ المفيد، والمستفاد من كلام ابن إدريس أنها معروفة بين الفقهاء، وأن جماعة منهم يقرأون (تغبق) بالغين المعجمة والباء الموحدة التحتانية، لا (تعنق) بالعين المهملة والنون الموحدة الفوقانية.
وأقول: الظاهر أن معلم الأمة الشيخ المفيد رضوان الله عليه ينقل الوصية الشريفة من أصل حماد، لا انه اخذها من الكافي، ولعل هذا جلي لمن كان مأنوسا بديدن الفقهاء والمحدثين.
أقول: وينبغي ان نذكر شطرا من ترجمة حريز وبريد بن معاوية، واما الثقفي إبراهيم بن محمد بن سعيد صاحب كتاب الغارات، وثقة الاسلام الكليني، ومعلم الأمة الشيخ المفيد، وبطل العلم والعلماء ابن إدريس