فاعمل أو دع والله المعين على ذلك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3721] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الخضر لموسى (عليه السلام): يا موسى إن أصلح يوميك الذي هو أمامك فانظر أي يوم هو وأعد له الجواب فإنك موقوف ومسؤول وخذ موعظتك من الدهر فإن الدهر طويل قصير فاعمل كأنك ترى ثواب عملك ليكون أطمع لك في الآخرة فإنما هو آت من الدنيا كما هو قد ولى منها (2).
[3722] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه سئل عن الصوم في الحضر، فقال: ثلاثة أيام في كل شهر الخميس من جمعة والأربعاء من جمعة والخميس من جمعة اخرى، وقال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن ببلابل الصدور وصيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر ان الله عز وجل يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3723] 5 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن صوم الدهر، فقال: لم نزل نكرهه (4).
الرواية صحيحة الإسناد، والمراد بصوم الدهر: هنا صيام جميع أيام السنة كما تدل عليه موثقة سماعة الآتية، وأما صوم الدهر المعروف قد ورد استحبابه، فكراهته (عليه السلام) له تحمل على عدم وجوبه والله سبحانه هو العالم.