الجارود، عن محمد بن علي (عليهما السلام) قال: ما من نفس تقتل برة ولا فاجرة إلا وهي تحشر يوم القيامة متعلقا بقاتله بيده اليمنى ورأسه بيده اليسرى وأوداجه تشخب دما يقول:
يا رب سل هذا فيم قتلني؟ فإن كان قتله في طاعة الله عز وجل أثيب القاتل الجنة وذهب المقتول إلى النار وإن كان في طاعة فلان قيل له: اقتله كما قتلك، ثم يفعل الله فيهما بعد مشيته (1).
[3662] 14 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين ابن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقيل له: يا رسول الله قتيل في مسجد جهينة، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم قال: وتسامع الناس فأتوه فقال: من قتل ذا؟ فقالوا:
يا رسول الله ما ندري من قتله، فقال: قتيل بين المسلمين بين ظهراني المسلمين لا يدرى من قتله، والله الذي بعثني بالحق لو أن أهل السماوات والأرض شركوا في دم امرء مسلم أو رضوا به لأكبهم على مناخرهم في النار - أو قال على وجوههم - (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3663] 15 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فمن استطاع منكم أن يلقى الله تعالى وهو نقي الراحة من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من أعراضهم فليفعل... (3).
[3664] 16 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصيته للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله:... يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون: قتل أمير المؤمنين، أن لا تقتلن بي إلا قاتلي... (4).