تناولها من غير حلها هلك إلا أن يتوب أو يراجع ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه نجا ومن أراد به الدنيا فهي حظه (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[3671] 3 - الكليني، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة (2).
[3672] 4 - الكليني، عن علي بن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل:
يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[3673] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل ابن مهران، عن أبي سعيد القماط وصالح بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) انه سئل عن مسألة فأجاب فيها، قال: فقال الرجل: إن الفقهاء لا يقولون هذا فقال: يا ويحك وهل رأيت فقيها قط إن الفقيه حق الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المستمسك بسنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3674] 6 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن أسباط قال:
سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: كان في الكنز الذي قال الله عز وجل: (وكان تحته