[3665] 17 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده إلى الأشتر النخعي:... إياك والدماء وسفكها بغير حلها فانه ليس شيء أدنى لنقمة ولا أعظم لتبعة ولا أحرى بزوال نعمة وانقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقها، والله سبحانه مبتدىء بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام فإن ذلك مما يضعفه ويوهنه بل يزيله وينقله ولا عذر لك عند الله ولا عندي في قتل العمد لأن فيه قود البدن وإن ابتليت بخطاء وافرط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة فإن في الوكزة فما فوقها مقتلة فلا تطمحن بك نخوة سلطانك عن أن تؤدي إلى أولياء المقتول حقهم... (1).
أقول: قد مر منا مرارا ان لهذا العهد سند معتبر.
[3666] 18 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك و... القصاص حقنا للدماء... (2).
[3667] 19 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: سفك الدماء بغير حقها يدعو إلى حلول النقمة وزوال النعمة (3).
[3668] 20 - المجلسي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: أول ما يقضى يوم القيامة الدماء (4).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا ذكرنا لك نبذة منها، ويأتي عنوان القتل في محله إن شاء الله.