فيبخل ويسأل فيحلف ويخون العهد ويقطع الإل فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو ما لم تأخذ السيوف مآخذها فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبته أما والله اني ليمنعني من اللعب ذكر الموت وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة انه لم يبايع معاوية حتى شرط أن يؤتيه آتية ويرضخ له على ترك الدين رضيخة (1).
يأتي في هذا المجال عنواني الضحك والمزاح في محلهما إن شاء الله تعالى فراجعها إن شئت.