الرواية معتبرة الإسناد.
[3120] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عمن ذكره، عن مفضل الجعفي قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أقبح بالرجل من أن يرى بالمكان المعور فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا، يا مفضل أتدري لم قيل:
من يزن يوما يزن به؟ قلت: لا جعلت فداك، قال: إنها كانت بغي في بني إسرائيل وكان في بني إسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها فلما كان في آخر ما أتاها أجرى الله على لسانها اما انك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا قال: فخرج وهو خبيث النفس فدخل منزله غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم وكان يدخل بإذن فدخل يومئذ بغير إذن فوجد على فراشه رجلا فارتفعا إلى موسى (عليه السلام) فنزل جبرئيل (عليه السلام) على موسى (عليه السلام) فقال يا موسى من يزن يوما يزن به فنظر إليهما فقال عفوا تعف نساؤكم (1).
[3121] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قال الرجل للرجل أنت خبيث وأنت خنزير فليس فيه حد ولكن فيه موعظة وبعض العقوبة (2).
[3122] 9 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائما أو مشى في حذاء واحد أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان وهو على بعض هذه الحالات فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج