[2739] 17 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... واسمعوا دعوة الموت إذ انكم قبل أن يدعى بكم ان الزاهدين في الدنيا تبكى قلوبهم وان ضحكوا ويشتد حزنهم وإن فرحوا... ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه... (1).
[2740] 18 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له:
يا أشعث ان تحزن على ابنك فقد استحقت منك ذلك الرحم وإن تصبر ففي الله من كل مصيبة خلف... يا أشعث ابنك سرك وهو بلاء وفتنة وحزنك وهو ثواب ورحمة (2).
[2741] 19 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ومن رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته... (3).
[2742] 20 - الراوندي بالاسناد عن الصدوق، عن ما جيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن البزنطي، عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان آدم (عليه السلام) لما هبط هبط بالهند ثم رمي إليه بالحجر الأسود وكان ياقوتة حمراء بفناء العرش فلما رأى عرفه فأكب عليه وقبله ثم أقبل به فحمله إلى مكة فربما أعيا من ثقله فحمله جبرئيل عنه وكان إذا لم يأته جبرئيل (عليه السلام) اغتم وحزن فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال إذا وجدت شيئا من الحزن فقل: «لا حول ولا قوة إلا بالله» (4).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت أكثر من هذا فراجع إلى كتب الأخبار.