وجنة عن يمينه فيدخل أحباءه الجنة وأعداءه النار (1).
[2734] 12 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (عليها السلام) قبة من نور وأقبل الحسين صلوات الله عليه رأسه في يده فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها فيمثل الله عز وجل رجلا لها في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته بلا رأس فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شرك في قتله فيقتلهم حتى أتى على آخرهم ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسين (عليه السلام) ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة فعند ذلك يكشف الله الغيظ وينسى الحزن ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله هم المؤمنون فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة (2).
[2735] 13 - المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن القاسم بن محمد الرازي، عن علي بن محمد الهرمرازي، عن علي بن الحسين، عن أبيه الحسين (عليه السلام) قال: لما مرضت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يكتم أمرها ويخفي خبرها ولا يؤذن أحدا بمرضها ففعل ذلك وكان يمرضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رحمها الله على استسرار بذلك كما أوصت به فلما حضرتها الوفاة أوصت أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتولى أمرها ويدفنها ليلا ويعفى قبرها فتولى ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنها وعفى موضع قبرها فلما نفض يده من تراب القبر هاج به الحزن فأرسل دموعه على خديه وحول وجهه إلى