احشاش العشيرة واحتمال الجريرة. قال: فما الغنى؟ قال قلة أمانيك والرضا بما يكفيك. قال: فما الفقر؟ قال: الطمع وشدة القنوط. قال: فما اللؤم؟ قال: احراز المرء نفسه وإسلامه عرسه. قال: فما الخرق؟ قال: معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك ثم التفت إلى الحارث الأعور فقال: يا حارث علموا هذه الحكم أولادكم فإنها زيادة في العقل والحزم والرأي (1).
[2716] 4 - الصدوق باسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... والحزم كياسة... (2).
[2717] 5 - البرقي عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام) قال: قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما الحزم؟ قال: مشاورة ذوي الرأي واتباعهم (3).
[2718] 6 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: الحزم في ثلاثة: الاستخدام للسلطان والطاعة للوالد والخضوع للمولى (4).
[2719] 7 - المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار قال: أخبرني أبو إسحاق الخراساني صاحب كان لنا قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا ترتابوا فتشكوا ولا تشكوا فتكفروا ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ولا تداهنوا في الحق فتخسروا وان من الحزم أن تتفقهوا ومن الفقه أن لا تغتروا وان أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه وان أغشكم لنفسه أعصاكم لربه من يطع الله يأمن ويرشد ومن يعصه يخب ويندم واسألوا الله اليقين وارغبوا إليه في العافية وخير ما دار في القلب اليقين أيها الناس إياكم والكذب فإن كل راج طالب وكل خائف هارب (5).