[2689] 7 - زيد النرسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله بعض أصحابنا عن طلب الصيد وقال له: اني رجل الهو بطلب الصيد وضرب الصوالج والهو بلعب الشطرنج قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما الصيد فانه مبتغى باطل وإنما أحل الله الصيد لمن اضطر إلى الصيد فليس المضطر إلى طلبه سعيه فيه باطلا ويجب عليه التقصير في الصلاة والصيام جميعا إذا كان مضطرا إلى أكله وإن كان ممن يطلبه للتجارة وليست له حرفة إلا من طلب الصيد فإن سعيه حق وعليه التمام في الصلاة والصيام لأن ذلك تجارته فهو بمنزلة صاحب الدور الذي يدور الأسواق في طلب التجارة أو كالمكاري والملاح ومن طلبه لاهيا وأشرا وبطرا فإن سعيه ذلك سعي باطل وسفر باطل وعليه التمام في الصلاة والصيام وان المؤمن لفي شغل عن ذلك شغله طلب الآخرة عن الملاهي واما الشطرنج فهي الذي قال الله عز وجل: (اجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) فقول الزور الغنا وان المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل ما له والملاهي فإن الملاهي تورث قساوة القلب وتورث النفاق واما ضربك بالصوالج فإن الشيطان معك يركض والملائكة تنفر عنك وإن أصابك شيء لم تؤجر ومن عثر به دابته فمات دخل النار (1).
[2690] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):...
والحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور (2).
[2691] 9 - قال المجلسي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تعرضوا للتجارة فإن فيها غنى عما في أيدي الناس، فإن الله يحب المحترف الأمين (3).
[2692] 10 - قال المجلسي: روى ابن عباس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا نظر إلى