الله؟ قال: أنا صاحب الحق، فقلت له: يا سيدي متى تظهر؟ فقال:
ليس هذا أوان ظهوري، وقد بقي مدة من الزمان، فلم أزل على خدمته تلك وهو على حالته من صلاة الجماعة وترك الخوض فيما لا يعنيه، إلى أن قال: أحتاج إلى السفر فقلت له: أنا معك، ثم قلت له: يا سيدي متى يظهر أمرك؟ قال: علامة ظهور أمري كثرة الهرج والمرج والفتن وآتي مكة فأكون في المسجد الحرام فيقول الناس انصبوا لنا إماما ويكثر الكلام حتى يقوم رجل من الناس فينظر في وجهي ثم يقول: يا معشر الناس هذا المهدي انظروا إليه فيأخذون بيدي وينصبوني (كذا) بين الركن والمقام فيبايع الناس عند إياسهم عني، قال: وسرنا إلى ساحل البحر فعزم على ركوب البحر فقلت له: يا سيدي أنا والله أفرق من ركوب البحر، فقال: ويحك تخاف وأنا معك، فقلت: لا ولكن أجبن، قال: فركب البحر وانصرفت عنه.] * *: الخرائج: ج 1 ص 470 ب 13 ح 15 - كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت، مرسلا عن ابن أبي سورة عن أبيه: - وفي: ص 471 - كما في رواية غيبة الطوسي الأولى بتفاوت مرسلا.
*: ثاقب المناقب: ص 260 - كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت يسير مرسلا.
*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 160 - كما في رواية الخرائج الأولى، عن الراوندي.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 684 ب 33 ف 2 ح 94 - عن غيبة الطوسي الأولى بتفاوت يسير.
وفي: ص 685 ب 33 ف 2 ح 95 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، ثم قال: ورواه الراوندي في الخرائج عن ابن أبي سورة وكذا الذي قبله والذي قبلهما عن يوسف بن أحمد نحوه.
وفي: ص 687 ب 33 ف 2 ح 98 - عن رواية غيبة الطوسي الثالثة، ثم أشار إلى ما في روايته الرابعة.
*: تبصرة الولي: ص 781 ح 52 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى والثانية بتفاوت يسير.
وح 71 - (على ما في النسخة المحققة في مؤسسة المعارف الاسلامية)، عن رواية غيبة الطوسي الثالثة.
وح 72 - (على ما في النسخة المحققة في المؤسسة) عن رواية غيبة الطوسي الرابعة.
*: مدينة المعاجز: ص 613 ب 12 ح 90 - كما في رواية الخرائج الأولى، عن الراوندي.