القافلة أن ألحقها، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة، فما كان إلا أن أعلفت جمالي شيئا حتى رحلت القافلة، فرحلت وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوء والحمد لله ".] * *: الارشاد: ص 352 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن علي بن محمد، عن أبي عبد الله بن صالح قال: - *: المستجاد: ص 534 - عن الارشاد.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 241 - عن الارشاد بتفاوت يسير.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 659 ب 33 ح 9 - عن الكافي.
*: البحار: ج 51 ص 297 ب 15 ح 13 - عن الكافي، والارشاد.
* * * [1403 - كمال الدين: ج 2 ص 443 ب 43 ح 17 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن أحمد الكوفي المعروف بأبي القاسم الخديجي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم الرقي قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العتمة، وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك فقال: قم يا حسن بن وجناء، قال: فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن أقول: إنها من أبناء أربعين فما فوقها، فمشت بين يدي وأنا لا أسألها عن شئ حتى أتت بي إلى دار خديجة عليها السلام وفيها بيت بابه في وسط الحائط وله درج ساج يرتقي، فصعدت الجارية وجاءني النداء: اصعد يا حسن، فصعدت فوقفت بالباب، فقال لي صاحب الزمان عليه السلام: يا حسن أتراك خفيت علي والله ما من وقت في حجك إلا وأنا معك فيه، ثم جعل يعد علي أوقاتي، فوقعت [مغشيا] على وجهي، فحسست بيد قد وقعت علي فقمت، فقال لي: يا حسن الزم دار جعفر بن محمد عليهما السلام، ولا يهمنك طعامك ولا شرابك ولا ما يستر عورتك، ثم دفع إلى دفترا فيه دعاء الفرج وصلاة عليه فقال: بهذا فادع، وهكذا صل علي، ولا تعطه إلا محقي أوليائي فإن الله جل جلاله موفقك فقلت: يا مولاي لا