وفيها: ح 91 - كما في رواية الخرائج الثانية، عن الراوندي.
*: البحار: ج 51 ص 318 ب 15 ح 40 - عن رواية غيبة الطوسي الثالثة.
وفيها: ح 41 - عن رواية غيبة الطوسي الرابعة.
وفي: ج 52 ص 14 ب 18 ح 12 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى، والثانية. ثم أشار إلى مثله عن الخرائج * * * [1398 - كمال الدين: ج 2 ص 453 ب 43 ح 20 - وسمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له: أحمد بن فارس الأديب يقول: سمعت بهمدان حكاية حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني فسألني أن أثبتها له بخطي ولم أجد إلى مخالفته سبيلا، وقد كتبتها، وعهدتها على من حكاها وذلك أن بهمدان ناسا يعرفون ببني راشد وهم كلهم يتشيعون ومذهبهم مذهب أهل الإمامة، فسألت عن سبب تشيعهم من بين أهل همدان؟ فقال لي شيخ منهم ورأيت فيه صلاحا وسمتا: إن سبب ذلك أن جدنا الذي ننتسب إليه خرج حاجا فقال:
إنه لما صدر من الحج وساروا منازل في البادية قال: فنشطت في النزول والمشي فمشيت طويلا حتى أعييت ونعست، فقلت في نفسي أنام نومة تريحني، فإذا جاء أواخر القافلة قمت، قال: فما انتبهت إلا بحر الشمس ولم أر أحدا فتوحشت، ولم أر طريقا ولا أثرا، فتوكلت على الله عز وجل وقلت: أسير حيث وجهني، ومشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء نضراء كأنها قريبة عهد من غيث، وإذا تربتها أطيب تربة، ونظرت في سواء تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنه سيف، فقلت: ليت شعري ما هذا القمر الذي لم أعهده ولم أسمع به فقصدته، فلما بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين، فسلمت عليهما فردا ردا جميلا وقالا: اجلس فقد أراد الله بك خيرا، فقام أحدهما ودخل واحتبس غير بعيد، ثم خرج فقال: قم فادخل، فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه ولا أضوء منه، فتقدم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه، ثم قال لي: ادخل فدخلت البيت فإذا فتى جالس في وسط البيت، وقد علق فوق رأسه من السقف سيف طويل تكاد ظبته (حليته) تمس رأسه، والفتى (كأنه) بدر يلوح في ظلام، فسلمت فرد السلام بألطف