وفيه ".. قال أبو الرجاء.. اسم أبي عبد ربه.. لم أعرج على شئ وخرجت ".
*: فرج المهموم: ص 239 ب 10 - بتفاوت عن الخرائج، وفيه " يا نصر بن عبد العزيز .. ولم أعول.. " *: الصراط المستقيم: ج 2 ص 213 ب 10 ح 18 - عن الخرائج، ظاهرا.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 125 - عن الخرائج، وفيه " حدثنا هلال بن أحمد ".
*: مدينة المعاجز: ص 616 ح 104 - كما في الخرائج، عن الراوندي.
*: البحار: ج 51 ص 295 ب 15 ح 10 - عن الخرائج بتفاوت يسير، وفيه " روى عن غلال بن أحمد ".
وفي: ص 330 ف 15 ح 54 - عن كمال الدين.
*: منتخب الأثر: ص 391 ف 4 ب 2 ح 15 - عن الخرائج، وفيه " حدثنا جلال بن أحمد ".
* * * [1400 - الخرائج: ج 1 ص 472 ب 13 ح 17 - وقال: ومنها: ما روي عن أبي الحسن المسترق الضرير: كنت يوما في مجلس الحسن بن عبد الله بن حمدان ناصر الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية، قال: كنت أزري عليها، إلى أن حضرت مجلس عمي الحسين يوما، فأخذت أتكلم في ذلك فقال: يا بني قد كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قم حين استصعبت على السلطان وكان كل من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها، فسلم إلي جيش وخرجت نحوها. فلما بلغت إلى ناحية طزر خرجت إلى الصيد ففاتتني طريدة فاتبعتها وأوغلت في أثرها، حتى بلغت إلى نهر فسرت فيه، وكلما أسير يتسع النهر، فبينما أنا كذلك إذ طلع علي فارس تحته شهباء، وهو متعمم بعمامة خز خضراء، لا أرى منه إلا عينيه، وفي رجليه خفان أحمران، فقال لي: يا حسين، فلا هو أمرني ولا كناني، فقلت: ماذا تريد؟ قال: لم تزري على الناحية؟ ولم تمنع أصحابي خمس مالك؟
وكنت الرجل الوقور الذي لا يخاف شيئا فأرعدت [منه] وتهيبته، وقلت له:
أفعل يا سيدي ما تأمر به.
فقال: إذا مضيت إلى الموضع الذي أنت متوجه إليه، فدخلته عفوا وكسبت ما كسبته، تحمل خمسه إلى مستحقه، فقلت: السمع والطاعة.