[1396 - كمال الدين: ج 2 ص 493 ب 45 ح 18 - حدثني أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله قال: حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال: " كنت أزور الحسين عليه السلام في النصف من شعبان، فلما كان في سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان، فلما دخل شعبان قلت: لا أدع الزيارة (التي) كنت أزورها، فخرجت زائرا، وكنت إذا وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة، فلما كان في هذه الدفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل: لا تعلمهم بقدومي، فإني أريد أن أجعلها زورة خالصة، قال فجاءني أبو القاسم وهو يتبسم وقال: بعث إلي بهذين الدينارين وقيل لي: ادفعها إلى الحليسي وقل له: من كان في حاجة الله عز وجل كان الله في حاجته قال: واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت منها، فأطليت مستعدا للموت، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين، وأمرت بأخذه، فما فرغت حتى أفقت من علتي، والحمد لله رب العالمين ".] * *: عيون المعجزات: ص 144 - بتفاوت مرسلا عن أبي قاسم الجليسي، أنه قال: مرضت بالعسكر مرضا شديدا أعني بسر من رأى حتى آيست من نفسي وأشرفت على الموت، فبعث إلي من جهته عليه السلام قارورة فيها بنفسج مربي، من غير أن أسأله ذلك، وكنت آكل منها على غير مقدار، فعوفيت عند فراغي منها، وفني ما كان فيها.
*: الخرائج: ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49 - كما في كمال الدين، مختصرا عن سعد بن أبي القاسم بن أبي حليس: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 و 54 - عن كمال الدين، مختصرا.
وفي: ص 699 ب 33 ف 6 ح 134 - عن عيون المعجزات.
*: مدينة المعاجز: ص 611 ح 72 - عن عيون المعجزات.
*: البحار: ج 51 ص 331 ذ ح 56 - عن كمال الدين عن ابن أبي حابس بتفاوت، وفيه "..
إلى الحابسي ".
وفي: ص 333 - عن الخرائج.
* * * [1397 - غيبة الطوسي: ص 162 - (أحمد بن علي الرازي) عن أبي ذر أحمد بن أبي سورة - وهو محمد بن الحسن بن عبد الله التميمي وكان زيديا - قال