*: الهداية الكبرى: ص 90 - وعنه (الحسين بن حمدان) عن أبي علي، وأبي عبد الله بن علي المهدي، عن محمد بن عبد السلام عن محمد بن النيشابوري، عن أبي الحسن أحمد بن الحسن الفلاني، عن عبد الله بن يزيد غلام أحمد بن الحسن قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة وأحبهم جملة، إلى أن مات يزيد بن عبد الله وكان من موالي أبي محمد عليه السلام من جبل كرتكين، فأوصى إلي أن أدفع شهري (كذا) كان معه وسيف ومنطقة إلى مولاي صاحب الزمان، قال يزيد: فخفت أن أفعل ذلك فيلحقني سوء من سودان كرتكين، فقومت الشهري والسيف والمنطقة بسبع مائة دينار على نفسي أن أحمله وأسلمه إلى أزكرتكين، فورد إلي التوقيع من العراق احمل إلينا السبع مائة دينار وقيمة الشهري والسيف والمنطقة وما كنت والله أعلم به أحدا فحملته من مالي مسلما.
*: تقريب المعارف: ص 195 - كما في الكافي، مرسلا، عن بدر غلام أحمد بن الحسن: - *: دلائل الإمامة: ص 285 - بسند آخر عن أحمد بن الدينوري السراج المكنى بأبي العباس الملقب باستاره في حديث طويل قال: لما غزا ارتكوكين يزيد بن عبد الله بسهرورد وظفر ببلاده، واحتوى على خزانته صار إلى رجل وذكر أن يزيد بن عبد الله جعل الفرس الفلاني والسيف الفلاني في باب مولانا، قال فجعلت انقل خزائن يزيد بن عبد الله إلى أرتكوكين أولا فأولا، وكنت أدافع الفرس والسيف إلى أن لم يبق شئ غيرهما، وكنت أرجو أن أخلص ذلك لمولانا، فلما اشتد مطالبة ارتكوكين إياي ولم يمكنني مدافعته جعلت في السيف والفرس في نفسي ألف دينار ووزنتها ودفعتها إلى الخازن وقلت ادفع هذه الدنانير في أوثق مكان، ولا تخرجن إلي في حال من الأحوال ولو اشتدت الحاجة إليها، وسلمت الفرس والنصل، قال:
فأنا قاعد في مجلسي بالري أبرم الأمور وأوفي القصص، وآمر وأنهى، إذ دخل أبو الحسن الأسدي وكان يتعاهدني الوقت بعد الوقت وكنت أقضي حوائجه، فلما طال جلوسه وعلى بؤس كثير، قلت له: ما حاجتك قال أحتاج منك إلى خلوة فأمرت الخازن أن يهئ لنا مكانا من الخزانة، فدخلنا الخزانة فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا فيها: يا أحمد بن الحسن الألف دينار التي لنا عندك ثمن النصل والفرس، سلمها إلى أبي الحسن الأسدي، قال فخررت لله عز وجل ساجدا شاكرا لما من به علي، وعرفت أنه خليفة الله حقا، فإنه لم يقف على هذا أحد غيرك، فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا الامر *: الارشاد: ص 354 - كما في الكافي، عن علي بن محمد: - *: عيون المعجزات: ص 144 - كما في الكافي بتفاوت، وقال: ما روت الشيعة عن أحمد بن الحسين المادراني أنه قال: - وفيه " فآمنت به عليه السلام، وسلمت وصدقت واعتقدت الحق وحملت المال ".
*: غيبة الطوسي: ص 171 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب.