والسداد، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ومال الفقهاء إلى الدنيا، وأكثر الناس إلى الاشعار والشعراء، ومسخ قوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وقتل السفياني، ثم خرج الدجال وبالغ في الاغواء والاضلال، فعند ذلك ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقوم في يوم عاشوراء، فكأني أنظر إليه قائما بين الركن والمقام وينادي جبرئيل بين يديه: البيعة لله، فتقبل إليه شيعته)] * 1061 - المصادر:
*: كتاب إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة.
*: مختصر إثبات الرجعة: ص 217 ح 20 - حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر رضي الله عنه قال: حدثنا عاصم بن حميد قال: حدثنا محمد بن مسلم قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام: متى يظهر قائمكم؟ قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 687 - كما في مختصر إثبات الرجعة، مختصرا عن إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان.
*: كفاية المهتدي في معرفة المهدي، الميرلوحي: على ما في حاشية أربعين الخاتون آبادي.
*: أربعون الخاتون آبادي: ص 187 ح 32 - كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير، وفيه (.. فتقبل شيعته إليه من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوا، ثم يسير إلى الكوفة فينزل على نجفها، ثم يفرق الجنود منها إلى الأمصار لدفع عمال الدجال، فيملؤ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قال فقلت له: يا بن رسول الله فداك أبي وأمي، أيعلم أحد من أهل مكة من أين يجئ قائمكم إليها؟ قال: لا ثم قال لا يظهر إلا بغتة بين الركن والمقام).
*: كشف النوري: ص 222 - كما في أربعين الخاتون آبادي، مختصرا، عن الفضل بن شاذان من كتابه في الغيبة.
*: منتخب الأثر: ص 464 - 465 ف 6 ب 9 ح 5 - عن أربعين الخاتون آبادي، وأشار إليه في كشف الأستار.
ملاحظة: (لعل هذا الحديث ينفرد بأن الدجال يكون قبل ظهور المهدي عليه السلام وأنه يكون مسيطرا على مناطق من العالم. كما ينفرد بأن قتل السفياني يكون قبل ظهور المهدي عليه السلام، بينما الأحاديث تنص على أنه يقاتله ويقتله، ولعله يوجد خلل في تقديم وتأخير فقرات الحديث) * * *