*: منتخب الأثر: ص 497 ف 10 ب 2 ح 9 - عن النعماني.
* * * [971 - (إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد، إن لهذا الامر غاية ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا)] * 971 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 369 ح 7 - الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: - *: النعماني: ص 296 ب 16 ح 15 - كما في الكافي، عن الكليني.
*: البحار: ج 52 ص 118 ب 21 ح 46 - عن النعماني.
* * * [972 - (إقرأ على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الأذى فيمن نحبه ونقربه، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الأذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن (وإن نحمد أمره) فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا وبميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك، يقول الله عز وجل (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة (صالحة) غصبا) هذا التنزيل من عند الله، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملك ولا تعطب على يديه، ولقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ والحمد لله، فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحب الناس إلي وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيا وميتا، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر، وإن من ورائك