ويقلبوا الحج عمرة، وإنما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله على إحرامه ليسوق الذي ساق معه، فإن السائق قارن والقارن لا يحل حتى يبلغ هديه محله ومحله المنحر بمنى، فإذا بلغ أحل. فهذا الذي أمرناك به حج التمتع فالزم ذلك ولا يضيقن صدرك، والذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى وخمسين والاهلال بالتمتع بالعمرة إلى الحج، وما أمرنا به من أن يهل بالتمتع فلذلك عندنا معان وتصاريف كذلك (لذلك) ما يسعنا ويسعكم ولا يخالف شئ منه الحق ولا يضاده، والحمد لله رب العالمين)] * 972 - المصادر:
*: الكشي: ص 138 رقم 221 - حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زرارة ومحمد بن قولويه والحسين ابن الحسن قالوا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني هارون، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 560 ب 32 ف 37 ح 628 - عن الكشي، بعضه.
*: البحار: ج 2 ص 246 - 249 ب 29 ح 59 - عن الكشي.
*: العوالم: ج 3 ص 558 - 560 ب 4 ح 44 - عن الكشي * * *