رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد وفاته؟ فقال: نعم ولكنه صمت - لم يتكلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله على أمته وعلى علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت الطاعة من الله ومن رسوله على الناس كلهم لعلي عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان علي عليه السلام حكيما عالما)] * 891 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 382 - 383 ح 1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أكان عيسى بن مريم عليه السلام حين تكلم في المهد حجة (ا) لله على أهل زمانه؟ فقال:
*: قصص الأنبياء، الراوندي: ص 266 ب 18 ف 1 ح 307 - قال (وبإسناده (ابن بابويه) عن سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: كان عيسى حين تكلم في المهد حجة الله جلت عظمته على أهل زمانه؟ قال (كان يومئذ نبيا حجة على زكريا في تلك الحال وهو في المهد وقال: كان في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم عليها السلام حين تكلم وعبر عنها ونبيا وحجة على من سمع كلامه في تلك الحال، ثم صمت فما تكلم حتى مضت له سنتان، وكان زكريا عليه السلام الحجة على الناس بعد صمت عيسى سنتين.
ثم مات زكريا، فورثه يحيى عليهما السلام الكتاب والحكمة وهو صبي صغير، فلما بلغ عيسى عليه السلام سبع سنين تكلم بالنبوة حين أوحى الله تعالى إليه، وكان عيسى الحجة على يحيى وعلى الناس أجمعين. وليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة الله على الناس منذ خلق الله آدم عليه السلام. قلت: أو كان علي بن أبي طالب عليه السلام حجة من الله ورسوله إلى هذه الأمة في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم، وكانت طاعته واجبة على الناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد وفاته، ولكنه صمت ولم يتكلم مع النبي صلى الله عليه وآله وكانت الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله على أمته وعلى علي معهم في حال حياة رسول الله، وكان علي حكيما عالما).
*: البحار: ج 14 ص 255 - 256 ب 18 ح 51 - عن الكافي، وأشار إلى مثله عن قصص الأنبياء.
وفي ج 38 ص 318 ب 67 ح 26 - بعضه، عن قصص الأنبياء * * *