(ورووا عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال).
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 27 - عن الكافي.
*: البحار: ج 52 ص 157 ب 23 ح 20 - عن النعماني.
* * * [906 - (إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها، يرتاب فيها كل مبطل، فقلت:
ولم جعلت فداك؟ قال: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره، كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما. يا ابن الفضل: إن هذا الامر أمر من (أمر) الله تعالى، وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة وإن كان وجهها غير منكشف)] * 906 - المصادر:
*: كمال الدين: ج 2 ص 481 - 482 ب 44 ح 11 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائني، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول: - *: علل الشرائع: ج 1 ص 245 ب 179 ح 8 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وبنفس السند.
*: الاحتجاج: ج 2 ص 376 - كما في كمال الدين، مرسلا عن عبد الله بن الفضل الهاشمي.
*: الخرائج: ج 2 ص 956 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق عليه السلام: - وفيه (صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق، لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، فيصلح الله أمره في ليلة، قيل له: فما وجه الحكمة في غيبته) إلى قوله (افتراقهما).
*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 237 ب 11 ف 4 - كما في كمال الدين، مختصرا، عن الشيخ الصدوق.
*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 81 ف 6 - كما في كمال الدين، بسنده إلى الشيخ الصدوق.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 488 ب 32 ف 5 ح 217 - عن كمال الدين، والعلل، وأشار إلى