قيامه إلى يوم موته، قال قلت: فيكون بعد موته هرج؟ قال: نعم، خمسين سنة، قال: ثم يخرج المنصور إلى الدنيا، فيطلب دمه ودم أصحابه، فيقتل ويسبي حتى يقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر ويملك الأرض كلها، ويصلح الله له أمره ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا. ثم قال أبو جعفر: يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح؟ يا جابر المنتصر الحسين والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين) * 874 - المصادر:
*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي.
*: العياشي: ج 2 ص 326 ح 24 - مرسلا عن جابر (بن يزيد الجعفي) قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - *: النعماني: ص 331 - 332 ب 26 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:
حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك (الزيات) ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: - كما في العياشي، بتفاوت يسير، إلى قوله (من يوم قيامه إلى يوم موته) وليس فيه (الأرض).
*: الاختصاص: ص 257 - 258 - كما في العياشي، بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (.. ودماء أصحابه.. حتى يلجئوه.. وقتل المنتصر خرج السفاح.. الحسين بن علي..).
*: غيبة الطوسي: ص 286 - (الفضل بن شاذان) عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي (قال) سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في العياشي، بتفاوت يسير، رواه إلى قوله (وكم يقوم القائم في عالمه؟ قال: تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتى يخرج السفاح).
*: مختصر بصائر الدرجات: ص 38 - 39 عن غيبة الطوسي.
وفي ص 49 - قال (ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن