وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله، ويملؤ الأرض عدلا وقسطا ونورا كما ملئت ظلما وجورا وشرا)] * 866 - المصادر:
*: النعماني: ص 237 ب 13 ح 26 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى قال:
حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخل رجل على أبي جعفر الباقر عليه السلام فقال له: عافاك الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر عليه السلام: - *: علل الشرائع ص 161 - ب 129 ح 3 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: أقبل رجل إلى أبي جعفر عليه السلام وأنا حاضر فقال:
رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر عليه السلام (بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين وفي إخوانك من المسلمين، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية، ويعدل في خلق الرحمان البر منهم والفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله، فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان.
وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام، وسفكتم فيه الدماء، وركبتم فيه محارم الله، فيعطى شيئا لم يعط أحدا كان قبله).
*: عقد الدرر: ص 39 ب 3 - كما في النعماني، إلى قوله (لأنه يهدي إلى أمر خفي) مرسلا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل رجل على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال له: اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر عليه السلام: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 497 ب 32 ف 10 ح 268 - عن علل الشرائع.
وفي ص 540 ب 32 ف 27 ح 507 - بعضه، عن النعماني.
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 556 ب 14 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 51 ص 29 ب 2 ح 2 - عن علل الشرائع.
وفي ج 52 ص 350 - 351 ب 27 ح 103 - عن النعماني.
*: منتخب الأثر: ص 310 ف 2 ب 45 ح 1 - عن البحار * * *