*: النعماني: ص 236 ب 13 ح 25 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن محمد بن علي الحلبي، عن سدير الصيرفي، عن رجل من أهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية وجاء بها إلى مكة، قال فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها وجعلت لا أذكر لاحد منهم أمرها إلا قال (لي) جئني بها وقد وفى الله نذرك. فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل مكة، فقال لي: تأخذ عني؟ فقلت:
نعم، فقال: انظر الرجل الذي يجلس بحذاء الحجر الأسود وحوله الناس وهو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فأته فأخبره بهذا الامر فانظر ما يقول لك فاعمل به، قال فأتيته فقلت: رحمك الله إني رجل من أهل الجزيرة ومعي جارية جعلتها علي نذرا لبيت الله في يمين كانت علي وقد أتيت بها وذكرت ذلك للحجبة، وأقبلت لا ألقى منهم أحدا إلا قال:
جئني بها وقد وفى الله نذرك، فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فقال: - *: البحار: ج 52 ص 349 - 350 ب 27 ح 102 - عن النعماني * * * [844 - (ممن الرجل؟ فقلت: من أهل العراق، قال من أيها؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال من صحبك في هذا الطريق؟ قلت: قوم من المحدثة، فقال: وما المحدثة؟ قلت: المرجئة، فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟ قلت: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا وأنتم في العدل سواء، فقال: من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه. ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته - وأومأ بيده إلى حلقه - قلت: (إنهم) يقولون إنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمة دم، فقال:
كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح وأنتم العرق والعلق - وأومأ بيده إلى جبهته -)] * 844 - المصادر:
*: النعماني: ص 283 ب 15 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي عن موسى بن بكر، عن بشير النبال. وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،