عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن بشير بن أبي أراكة النبال - ولفظ الحديث على رواية ابن عقدة - قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقال: - وفي ص 284 ب 15 ح 2 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين قال: أخبرني عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليمان، عن موسى بن بكر الواسطي، عن بشير النبال قال:
قدمت المدينة: - وذكر مثله، وفيه (قدمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا ولا يهريق محجمة دم فقال: كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لاحد عفوا لاستقامت لرسول الله صلى الله عليه وآله، حين أدميت رباعيته، وشبح في وجهه. كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته).
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 525 - بعضه، عن النعماني.
وفيها ح 526 - آخره، عن النعماني.
*: البحار: ج 52 ص 356 - 357 ب 27 ح 122 - عن النعماني * * * [845 - (يا أبا الجارود لا تدركون. فقلت: أهل زمانه، فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم (اليوم) الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة فيسير الناس حتى يرضى الله عز وجل فيقتل ألفا وخمسمائة قرشي ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يخرج الأزرق وزريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه. ويهدم قصر المدينة.
ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في