العين، والملح في الطعام، وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه، ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس، فأخرجه ونقاه وطيبه، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضره السوس شيئا، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا)] * المفردات: زايلوهم: أي انفصلوا عنهم وتميزوا. الأندر: بضم الهمزة وفتح الدال: الكدس أو الكومة من القمح خاصة.
585 - المصادر:
النعماني: ص 209 - 210 ب 12 ح 17 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: - وروى مثله بتفاوت يسير في مقدمة الكتاب - 25 قال: (ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من تيم الله قال:
حدثني أخواي أحمد ومحمد ابنا الحسن بن علي بن فضال، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس، عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال: - وأشار إليه في صفحة 210 أيضا.
*: البحار: ج 52 ص 115 ب 21 ح 37 - عن النعماني.
*: بشارة الاسلام: ص 50 ب 2 - عن النعماني * * * [586 - ((كيف) أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى، ولا علم يرى، يبرأ بعضكم من بعض)] * 586 - المصادر:
*: غيبة الطوسي: ص 207 - جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي