خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما، وفيه (.. وتمت الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء وفى عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بين، أصبحت الأقاليم كالقمر المضئ..
علامات عشرا فأولهن.. المذنب.. وأي قرب ويتبع به هرج وشغب فتلك أول علامات المغيب.. العشر فيها القمر الأزهر وتمت كلمة الاخلاص بالله رب العالمين) وقال (هذا آخر ما ذكره منها).
*: مشارق البرسي: ص 164 - 166 - وقال: ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار، رواها الأصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال في خطبته: وفي آخرها (..
وإني ظاعن عن قريب، فارتقبوا. والدولة الكسروية ثم تقبل دولة بني العباس بالفرح والباس، وتبنى.. الزوراء.. ملعون من سكنها، منها تخرج طينة الجبارين تعلى فيها القصور، وتسبل الستور، ويتعلون بالمكر والفجور، فيتداولها بنو العباس 42 ملكا على عدد سنى الملك، ثم الفتنة الغبراء، والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق، ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب، ألا وإن لخروجي.. أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم، وهرج ومرج وقتل ونهب، فتلك علامات عشر، ومن العلامة.. فإذا تمت العلامات قام قائمنا، قائم الحق).
*: إثبات الهداة: ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568 - بعضه، عن كفاية الأثر.
وفي: ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128 - بعضا آخر، عن كفاية الأثر أيضا.
*: غاية المرام: ص 57 ب 13 ح 62 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.
*: مدينة المعاجز: ص 154 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 36 ص 354 ب 41 ح 225 - عن كفاية الأثر.
وفي: ج 41 ص 318 ب 114 ح 42 - عن مناقب ابن شهرآشوب.
وفي: ص 329 ب 114 ح 50 - عن كفاية الأثر.
وفي: ج 52 ص 267 - 268 ب 25 ح 155 - عن كفاية الأثر.
*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 199 - 202 ح 181 - عن كفاية الأثر.
*: بشارة الاسلام: ص 57 ب 2 - عن البحار.
وفي: ص 58 - 59 ب 2 - عن مناقب ابن شهرآشوب * * * [580 - (إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء بنجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم)] *