يكثر في أساطير سيف ما لا يحقق شيئا من أهدافه التي بسطنا القول عنها، مثل: الدفاع عن الصحابة العدنانيين ذوي السلطة والجاه، أو نشر فضيلة لهم، أو لبني عمر والفخذ الذي ينتمي إليه سيف من بطن أسيد، ولا لاسيد البطن الذي ينتمي إليه من تميم، ولا لسائر بطون تميم، ولا لقبيلة أخرى من قبائل عدنان.
كما لا تنشر الذم لقبائل قحطان - السبائية - وإنما تدس الخرافات في عقائد المسلمين، وتشوش عليهم معالم دينهم، وبذلك تحقق هذا الهدف الخطير له بدافع الزندقة التي اتهم بها، وهي تنقسم إلى قسمين: منها ما تفرد سيف في وضعها واختلاقها، وأخرى شارك غيره في وضعها، وفيما يلي نعرض أمثلة منها على سبيل المثال لا الاستقصاء فإن الاستقصاء بحاجة إلى بحوث كبيرة كثيرة ويكفينا منها ما نعرضه في ما يلي:
القسم الأول أساطير خرافة تفرد سيف باختلاقها ودسها في عقائد المسلمين:
1 - خالد لا يؤثر فيه سم ساعة:
روى الطبري عن سيف في خبر فتح الحيرة في حوادث سنة 12: أن خالد