تفرد سيف بذكر جميعها، وكذب في كل ما ذكر عنها، وخاصة في ما وصف من قتل المسلمين مئات الألوف من أبناء سائر الأمم في تلك الحروب.
وكان نتيجة انتشار رواياته أن ينتشر الاعتقاد بأن الاسلام انتشر بالسيف، فيقول أمثال المستشرق (أجناس جولت تسهير):
" وجدت أمام أعيننا رقعة فسيحة كبيرة للاسلام، جاوزت الوطن (آ) وقد فتحت بقوة السيف ".
ويقول عن الحاكمين: " هؤلاء الحاكمون المتجهون إلى الدنيا كانوا أكثر اهتماما بالأنظمة القانونية الدينية التي تقوي من شأن الدولة والتي تدعو إلى الاستيلاء على ما فتحوه بالسيف من أجل الجنس العربي " (با).
وقال بوليدور فيرجيل: إن الاسلام انتشر بحد السيف وشيوعية المرأة (*).
لم يقتصر ضرر روايات سيف على هذا فحسب، بل نشر أساطير كثيرة دس بواسطتها الخرافات في عقائد المسلمين، مثل:
أسطورة تناول خالد سم ساعة دون أن يؤثر فيه.
وأسطورة تهدم دور حمص بتكبيرتين من المسلمين.
. 283. 279. pp. cit. or. norman. danial (*)