وابن الصابوني، المتوفى (680 ه).
ومغلطاي، المتوفى (762 ه).
واستدرك على الذهبي ابن ناصر الدين، المتوفى (842 ه) في كتابه (الاعلام بما في مشتبه الذهبي من الأوهام).
ومع كل ما بذل هؤلاء الاعلام وغيرهم (ك) من جهد مشكور في البحث والتحقيق لو أراد باحث أن يستدرك اليوم ما فاتهم لجاء بمؤلف ضخم! وكم ترك الأول للاخر؟
لو بحثنا في جل ما ذكره هؤلاء العلماء في تآليفهم من التحريف والتصحيف لوجدناها قد وقعت خطأ من أهلها، ولم يكن لهم - على الأغلب - دافع ما في نشرها وإذاعتها، مثل ما كان لهم في نشر أسطورة ابن سبأ والسبائية من دافع. فقد كان للناس والسلطات على مر العصور أكثر من دافع قوي في نشرها وإذاعتها، لأنها كانت تدافع عن الصحابة في ما انتقدوا عليه. وهذا ما يرغب فيه السلطات والناس بمختلف طبقاتهم على مر العصور.
كما كانت تنسب العيوب والآثام إلى قبائل قحطان، وتنشر في بعض أخبارها فضائل عدنان، وكانت السلطات من قريش العدنانية