تعالى.
وهم الذين يزعمون أن في علي الجزء الإلهي.
وهم الذين يقولون أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند علي.
وهم الذين يزعمون مع الناووسية أن الإمام جعفر بن محمد كان عالما بجميع معالم الدين.
وهم الذين حملوا المختار على ادعاء النبوة.
وهم الطيارة الذين يزعمون أن موتهم طيران نفوسهم وأن روح القدس انتقلت من عيسى إلى محمد، ومنه إلى علي، ثم إلى الحسن ثم الحسين، ثم إلى أولاده من الأئمة.
وهم أصحاب عمر بن الحارث الكندي الذي أمر أصحابه بسبع عشرة صلاة في كل يوم وليلة، في كل صلاة خمس عشرة ركعة، وقالوا بان عليا توارى عن خلقه سخطا عليهم، وأنه سيظهر.
وهم الخشبية أصحاب المختار! وهم الممطورة! وهم...
وهم....!
رأينا في استعراضنا أخبار السبئية وابن سبأ أن عبد الله السبائي رئيس الخوارج والذي ذكرناه أولا لم ينم خبره ولم يزدد.
كما لم ينم ولم يتطور خبر عبد الله بن سبأ، مؤسس فرقة السبئية، القائلة بوصاية علي، والذي ذكرناه ثانيا.
بينما ازداد وتطور خبر عبد الله بن سبأ الثالث مؤسس