ووبرة بن يحنس الخزاعي الذي اختلقه سيف قبال الصحابي وبر بن يحنس الكلبي (12) (ح)!
ومن هذا القبيل في مختلقاته: وضعه لفظة (السبئية) للفرقة المذهبية التي اختلقها ونسب إليها أعمالا مدهشة خطيرة، قبال (السبئية) التي كانت تدل على الانتساب إلى القبيلة اليمانية الكبيرة والمنسوبة إلى جدها الاعلى سبأ بن يشجب (13) ومن أمثلة التصحيف عند سيف تصحيفه كلمة (عبد الله بن وهب السبائي) رأس الخوارج إلى (عبد الله بن سبأ) واختلاق أسطورة ضخمة له!!! (14).
هكذا استطاع سيف أن يحرف ويصحف ويقلب ويختلق أمة من الصحابة والتابعين ورواة الحديث وقادة الفتوح والشعراء، وعددا كبيرا من أماكن وكتبا سياسية وأراجيز وخطبا إلى غيرها!
استطاع بكل ذلك أن يشوه معالم التاريخ الاسلامي بدافع الزندقة!
والاهم من كل ذلك أنه استطاع أن يخفي أهدافه تحت شعار الدفاع عن الصحابة، ونشر مناقبهم، وبذلك ضمن لأساطيره الرواج والبقاء ثلاثة عشر قرنا، وانتشرت أساطيره في المجتمع الاسلامي، واشتهرت من بينها الأسطورة السبئية على الألسن وتناقلتها مع التحريف،