ب - أخبار بشارات الأنبياء بعمر وهذه - أيضا - لم نجدها عند غير سيف ورواته.
ج - خبر فتح بيت المقدس - إيلياء -.
ورد هذا الخبر في تاريخ ابن خياط (ت: 240 ه) كما يلي:
عن ابن الكلبي:
" إن أبا عبيدة صالح أهل حلب، وكتب لهم كتابا ثم شخص أبو عبيدة وعلى مقدمته خالد بن الوليد، فحاصر أهل إيلياء، فسألوه الصلح ".
في فتوح البلدان بعد هذا:
على مثل ما صولح عليه أهل مدن الشام من أداء الجزية والخراج والدخول في ما دخل فيه نظراؤهم.
على أن يكون عمر هو يعطيهم ذلك ويكتب لهم أمانا. فكتب أبو عبيدة إلى عمر، فقدم عمر فصالحهم فأقام أياما ثم شخص إلى المدينة.
انتهى.
ووافقه على ذلك البلاذري (ت: 279 ه) في فتوح البلدان.
واليعقوبي (ت: 292 ه) في تاريخه بإيجاز.
وابن أعثم (ت: 314 ه) في فتوحه بتفصيل أوفى.
وياقوت (ت: 626 ه) في مادة (المقدس) من معجم البلدان بإيجاز.
د - خبر الكردوس الذي كان يلمع بالسيوف.
ورد هذا الخبر في كتابي الأموال لأبي عبيدة وفتوح البلدان